هذه الاستراتيجية تتكون من أربعة
أركان رئيسية ولكنها كافية للتدرج لفضح المتلاعبين بعقول الناس بإذن الله وهي
كالتالي:
1- ركن الملاحظة
هذا الركن يتضمن ملاحظة منك يتوفر
فيها الدقة والوضوح في التعامل مع الفكرة التي عرضت عليك في صياغة يقبلها صاحبها.
2- ركن التوجه
هذا الركن يتضمن الرجوع للمصادر
الرئيسية للتأكد من صحة ما تم ملاحظته في ركن الملاحظة ومن المصادر الرئيسية الخاصة
بركن التوجه:
1- مراكز الدراسات والبحوث.
2- الكتب المرجعية التاريخية
الموثوق فيها.
3- المؤسسات والمنظمات المختصة.
4- التجارب العملية.
5- المراكز الإحصائية.
يعد هذا الجزء هو الأهم في تدقيق ما تم في
الخطوة الأولى وعليها يتوقف باقي الأركان.
3- ركن القرار
هذا الركن هو النتيجة الحتمية المترتبة
على خطوة التوجه التي تشمل الوصول للحكم أو التوصية في هذه الخطوة الهامة وعليه
سنصل أن القرار سيكون بصحة الملاحظة (الركن الأول) أو عدم صحتها ولكن الآن معك
الوثائق من ركن التوجه التي لا تدعوا إلى الشك في اتخاذ القرار.
4- ركن التصرف
هذه الخطوة هي الخطوة التي تحقق تمام الإيجابية
في التعامل مع ركن الملاحظة لأنها تهتم بالجانب التطبيقي المتعلق بكيفية الرد بشكل
عملي على الملاحظة وسيتم ذلك كالتالي:
1- القرار بصحة الملاحظة
يستدعي ذلك استخدام الأدوات والوسائل
الداعمة لصحة هذه الملاحظة.
2- القرار بعدم صحة الملاحظة
يستدعي ذلك استخدام الأدوات والوسائل
الداعمة لبطلان الملاحظة وكشفها وفضحها مستندًا على ركن التوجه.
ومن أدوات ركن التصرف
1- الفيديوهات.
2- المقالات.
3- المؤلفات.
4- اللوحات.
5- عمل موقع.
وبهذا سيكون قد تم لك فضح فكرة المتلاعب أو دعم الفكرة
الصحيحة بالأدلة والبراهين الموثقة وبالطرق التدريجية كما وضحت لك من خلال الأركان
الأربعة (الملاحظة – التوجه – القرار – التصرف)
بقلم
أحمد الشرقاوي
الباحث في علوم تطوير التفكير

تعليقات
إرسال تعليق