عند القيام بمراقبة ما يعرض من أفكار على الساحة من أحداث هنا وهناك يظهر لنا بوضوح آليات واضحة مبنية على أسس معيارية للتفكير الفعال الذي لا يخرج عن الأساليب المنهجية السليمة بشكل معقول والذي بدوره يستخدم أفضل المعلومات المتوافرة ودقتها بالإضافة إلى كفايتها . بينما التفكير غير الفعال هوالتفكير الذي لا يتبع منهجية دقيقة كما أنه يبنى على المغالطات والافتراضات الباطلة أو استنتاجات غير مبر رة أو تعميمات وأحكام سريعة غير محكمة أو تهميش عظائم الأمور أو ترك الأمور للزمن لمعالجتها . .................................................................................................... وعندما ننتقل بالنظر إلى ما بين المفكر فعال والمفكر غير فعال نجد أن المفكر الفعال له سلوكيات منها : 1- جمع المعلومات المطروحة من جوانبها المختلفة . 2-تغير موضع المفكر للنظر في أي طرح يتناوله سواء كان مفكر لنفسه أو مفكر للآخرين أو مفكر للمجتمع . 3- يتبع أساليب ومنهجية سليمة بشكل منطقي . 4- عدم الإسراع بالحكم باتخاذ قرار غير مبني على تمحيص وتخطيط وتقويم . 5- التفكير في المطروح والنهاية أمامه ( أي ما يأمل أ...

تعليقات
إرسال تعليق